رغم أن جائحة «كورونا» التي اجتاحت العالم خلال عام 2020، طغت على وسائل الإعلام كافة، لم يقف الأطباء عند متابعة حالاتها وأعراضها ولقاحاتها وتحوراتها، إذ سجلوا أغرب 10 حالات طبية مرت على حياتهم المهنية خلال الـ12 شهرا الماضية، وفق موقع «لايف ساينس» العلمي.
إذ اكتشف أطباء نيويورك أن تحول البول للون الأخضر عرض جانبي للمخدر «بروبوفول»، أثناء علاجهم أمريكي (62 عاماً)، أظهرت التحاليل أن دمه يحوي مستويات عالية من ثاني أكسيد الكربون، ما يهدد حياته. وفي نيودلهي، تعرض شاب (17 عاماً) لآلام حادة في الصدر، ليتبين أن دبوس خياطة بحجم 3.5 سم يسكن قلبه. فانتشله الأطباء في جراحة قلب مفتوح استغرقت 7 ساعات، ليكتشفوا أنه خياط ابتلع دبوسا دون علمه. وفي البرازيل، كشفت أشعة مقطعية أن رجلا (38 عاماً) لديه 3 كلى، وهي حالة نادرة للغاية، لم تسجل في الأدبيات الطبية سوى 30 مرة في التاريخ.ورغم أن العقل لا يستوعب تجول الأعضاء داخل الجسد، إلا أن أطباء مستشفى ميشيغان اكتشفوا أن طحال امرأة (50 عاماً) تحرك 30 سم داخل جسدها خلال 48 ساعة فقط، في نادرة تعرف باسم «الطحال المتجول»، بسبب تضخم الطحال ما أضعف الأربطة المسؤولة عن حفظه في مكانه. فيما تحولت مثانة امرأة أمريكية (61 عاماً) إلى مصنع لتخمير السكر وتحويله إلى كحول، فتم تشخيصها اضطراب نادر فتم تسميته «متلازمة مصنع الجعة التلقائي»، كونه سابقة طبية.واكتشف أطباء السويد حجرا متكلسا بطول 4 سم، في أمعاء امرأة (62 عاماً)، نسيه الجراحون حين خضعت لعلاج انسداد معوي في صغرها، ما أدى لتراكم المواد عليه بمرور الوقت ليتكون حجرا بهذا الحجم. وفي ماساتشوستس، فقد أمريكي (54 عاماً) حياته، بسبب نظام غذائي يحوي عبوتين كبيرتين من عرق السوس يومياً، المعروف بأنه يخفض بوتاسيوم الجسم ما يرفع الضغط ويؤدي لاضطرابات القلب. وانهار رجل (34 عاماً) في كولورداو بعد خروجه من حمام ساخن إلى بارد، إذ ظهر عليه رد فعل تحسسي، ليشخص بـ«الشري» (أحد أنواع الحساسية) تخفّض الضغط، وتضيق المسالك الهوائية، ما يصعب التنفس. وفي أستراليا، أصيب مراهق بما يسمى «رئة حوض الاستحمام الساخن» نقل على إثرها إلى المستشفى، واكتشف الأطباء أن السبب استنشاقه كمية كبيرة من البكتيريا المتطايرة من مسبح منزله. وأخيرا، سجلت أمريكية (71 عاما) أول حالة لبقاء فايروس كورونا في جسدها لمدة 104 أيام، أجرت خلالها 12 مسحة خرجت جميعها إيجابية، وفي اليوم 105 شفيت وغادرت المستشفى.